
ما هو الكولاجين؟ سؤال يطرح نفسه عالياً في أذهان الكثير من السيدات، خاصة بعد الضجة الإعلامية الكبيرة والثورة التي حصلت في مجال التجميل ومستحضرات العناية بالجلد والبشرة، وأصبحت كلمة كولاجين كثيرة التردد والتوارد في الكثير من المواقع وعلى ألسنة الأطباء، فما هو الكولاجين؟
نسمع كثيراً عن الكولاجين، زيادة الكولاجين، أهمية الكولاجين وغيرها من الأمور، وفي الآونة الأخيرة تم تصنيع الكثير من المستحضرات التي تحتوي على الكولاجين في تركيبها لمساعدتك في الحصول على بشرة جميلة ومشدودة، ولكن في البداية لا بد من التعرف على طبيعة ذلك المركب، فوائده وأضراره، وكيفية الحصول عليه.
نحن هنا لنسهل الأمور عليك، وشرح كل ما تريده بكل بساطة وتفصيل، بناءً على معلومات طبية مدونة بعد دراسات طويلة ومنشورة على مواقع ومراجع علمية، فلنبدأ!
ما هو الكولاجين؟

الكولاجين هو عبارة عن بروتين مكون من 19 حمض أميني، أهمها الغليسين، البرولين، الهيدرولازين، الليزين والأرجنين، وهو أكثر البروتينات ضرورة، وكمية في الجسم، يتكون من ترابط هذه الحموض الأمينية مع بعضها بروابط ببتيدية.
يتواجد هذا البروتين بشكل أساسي في الجلد، والأنسجة الضامة عند الإنسان والحيوانات، ويشكل حوالي 30% من البروتين في الجسم.
يوجد على الأقل 28 نوع من الكولاجين، يمتلك البشر خمسة منها بشكل رئيسي؛ النوع الأول، الثاني، والثالث، الرابع والخامس.
يتواجد النوع الأول من الكولاجين بشكل خاص في أنسجة الجلد، الأربطة والعظام.
أما النوع الثاني فيتواجد في الغضاريف بشكل أساسي، والنوع الثالث المتبقي في الأنسجة الرابطة connective tissue.
يمكن تلخيص انواع الكولاجين، وأماكن وجود كل نوع منها وكذلك وظيفتها في الجدول الآتي :
نوع الكولاجين | أماكن تواجده | أهم وظائفه |
---|---|---|
النوع الأول | أغلب أنسجة الجسم؛الجلد، الأربطة والغضاريف والنسيج الضام | يعطي هذه الأنسجة المرونة ويمنحها القوام ويحميها من التهشم عند التمطط والشد |
النوع الثاني | خاصة في الغضاريف | يحمي المفاصل ويؤمن بنية ماصة للصدمات |
النوع الثالث | غالباً ما يوجد مرافقاً للنوع الأول، كما يوجد في العضلات،وأغلب الأنسجة الضامة في الجسم | يمنح الأنسجة المرونة |
النوع الرابع | الطبقة الرقيقة الخارجية المحيطة بالخلايا. يكثر وجوده في الأعضاء الداخلية؛ كالكبد والكلية. | يمنح الخلايا بنيتها وقوامها |
النوع الخامس | أغشية الخلايا وخاصة في الشعر | يعطي للخلية شكلها، ويساهم في تشكيل خلايا المشيمة عند المرأة الحامل. |
أهمية الكولاجين في الجسم
ما هو الكولاجين؟ يعتبر الكولاجين من أهم مقومات جمال البشرة؛ إذ يعتبر المسؤول الرئيسي عن قوام، ومرونة الجلد، وهو الذي يعطي للوجه المنظر الشاب النضر، المفعم بالحيوية.
بالإضافة إلى دوره في إعطاء الأنسجة الأخرى التي يتواجد فيها؛ كالأربطة، العظام وكذلك اللثة المرونة، فهو بمثابة صمغ قوي يجمع مكونات النسيج ويلصقها ببعضها بكفاءة عالية.
كما أن الكولاجين يقوم بعامل وقائي، فهو يحمي الأنسجة من التمزق عند تعرضها للتمطط الشديد.
تصنيع وتقويض الكولاجين.
تعتبر الأرومات الليفية المعامل المصنعة للكولاجين في الجسم، تتفعل هذه الخلايا عند حدوث أذية ما في البشرة لتقوم بإفراز الكولاجين الجديد الذي يقوم بترميم أنسجة البشرة المتضررة ريثما يفرز الجسم أنزيمات تقوم بتقويض الكولاجين القديم.
عندما تكون صغيراً في السن، حتى سن ال28 تقريباً، كما يتفق أغلب أطباء الجلدية وخبراء البشرة، تكون كمية إفراز الكولاجين عندك كبيرة، مما يفسره تمتع المراهقين والأطفال الصغار بشرة مشدودة ونضرة أكثر من غيرهم.
العوامل التي تعمل على إقلال كمية الكولاجين في الجلد
بعد أن تعرفنا بالضبط ما هو الكولاجين؟ يمكننا الآن ذكر أبرز الأسباب التي تعمل بشكل مباشر أو غير مباشر على إقلال كمية إنتاجه، وتحطيمه في النسج.
1- العمر

كما ذكرنا، يمتلك صغار السن نسبة كبيرة جداً من الكولاجين، وهذه النسبة تتضاءل مع التقدم في السن، ويبلغ الكولاجين أصغر كمياته بعد سن الأربعين.
ولعل السبب الكامن وراء ذلك لا يزال محط اهتمام الكثير من العلماء، ولا تزال الآليات الدقيقة الكامنة وراء ذلك غير واضحة.
وبما أننا لا نستطيع إيقاف الشيخوخة، يعتمد الأطباء على العلاجات التعويضية في حل هذه المشكلة، لأن نقص الكولاجين في الجلد يترتب عليه عوامل شيئة مثل الترهلات، التجاعيد، وكذلك فقدان الجلد للمرونة والقوام.
(سوف نتحدث عن هذه الطرق لاحقاً في هذه المقالة)
2- التعرض للشعة فوق البنفسجية.

وجد الأطباء بأن التعرض الشديد للأشعة فوق البنفسجية الUV الموجودة في أشعة الشمس تسبب تدمير البروتينات المسؤولة عن مرونة الجلد مثل الإيلاستين والكولاجين.
لذلك ينصح الأطباء بحماية الجلد وخاصة الوجه من أشعة الشمس، بارتداء قبعة أو وضع الكريمات الطبية الواقية من أشعة الشمس.
3- التدخين

يعتبر التدخين من العوامل المشهورة بتسريعها لعملية التشيخ، وكذلك تحطيم الكولاجين.
ولذلك نلاحظ أن الشخص المدخن تبدأ عنده التجاعيد بشكل مبكر جداً مقارنة مع شخص يتبع حمية صحية جيدة، وذلك بسبب قيام المواد الموجودة في السجائر بإعاقة عملية إنتاج الكولاجين، فضلاً عن تسريع تقويض النسبة الموجودة، مما يفسر ظهور التجاعيد، والخطوط المبكرة وفقدان الجلد للمرونة والحيوية.
وفي دراسة أُجريت في جامعة أوليو في فينلاند، بأن التدخين يؤثر سلباً في مستويات نوعي الكولاجين 1 و 3 في الجلد، وتقليل عملية الإنتاج إلى حد كبير.
4- نقص فيتامين سي

من أهم الفيتامينات الضرورية لصحة البشرة هو فيتامين سي الموجود في البرتقال والفليفلة والعديد من الخضراوات والفواكة.
يساعد فيتامين سي في عملية إنتاج الكولاجين، أي الحفاظ على مرونة الأنسجة الضامة، وذلك له علاقة بتركيب الكولاجين وما هو الكولاجين؟ أي البنية الجزيئية له.
وهذا ما يفسر إصابة الأشخاص الذين يعانون من عوز هذا الفيتامين بمرض الاسقربوط، وهو عبارة عن نزف في اللثة، وتكدُّم الجلد وكذلك ألم في المفاصل بسبب النقص المعمم
للكولاجين في الجسم، والذي يعمل كلاصق يجمع الأنسجة مع بعضها ويحميها من التشقق والتصدع..
5- العوامل الخارجية مثل التلوث، القلق، والتوتر

أظهرت دراسات طبية بأن التوتر والقلق وكثرة الهموم والانفعال كان لها تأثيرات سلبية على شيخوخة الجلد، إذ تؤثر هذه العوامل على الكولاجين الموجود في البشرة وتقوم بتسريع عملية تحطيمه.
كما يعتبر التلوث من العوامل التي وُجد بأنها تقلل من مرونة الجلد وتخفض من إنتاج الكولاجين.
6- بعض أمراض الكولاجين

تتمحور هذه الأمراض حول الخلل الذي يحدث في الآليات المناعية في الجسم، إذ تقوم الخلايا المناعية المسؤولة عن الدفاع عن الجسم بدور تخريبي لمكونات الجسم الطبيعية من كولاجين، وغيره من البروتينات الرابطة.
هذه الأمراض تسمى أيضاً بالأمراض المناعية المسببة لتحطم الكولاجين، مثل الحمى الرثوية، الذئبة الحمامية، والتصلب الجهازي.
لذلك إن كنت تعاني من أحد هذه الأمراض فإن نسبة وجود الكولاجين في جسمك ستكون أقل من الشخص السليم ومنه يجب عليك مراعاة ذلك وتجنب العوامل التي تفاقم تحطم الكولاجين، ويفيد أيضاً اتباع النصائح التي سنوردها في نهاية هذه المقالة عن الكولاجين و كيفية زيادته في البشرة..
7- استهلاك كمية كبيرة من السكر!

قد تتفاجئ من ذلك ولكن في دراسات حديثة تبين أن السكر يساهم في تكسير الكولاجين وتهشيم بنيته ومنه فقدان فعالية الأخير في الحفاظ على مرونة الجلد ونضارته.
كيف يؤثر السكر في تسريع الشيخوخة؟ وما هي الآلية العلمية لقدرة السكر على تحطيم الكولاجين؟

لعلك تتذكر المثل القائل: وجهك يعكس ما تحتويه معدتك؟ لعله قولٌ يلخص الكثير من الأمور والحقائق الطبية عن تأثير الأطعمة التي نتناولها في نضارة البشرة وصحتها.
ومن أهم الدراسات التي أجراها العلماء مؤخراً، هو كيفية تأثير الاستهلاك اليومي الزائد للسكر في حدوث التجاعيد والترهل في البشرة.
إذ نصت تلك الدراسة أن السكر والمتمثل بالغلوكوز، أي السكر الجائل في الدم، عندما يصل إلى مسنويات معينة تحدث عليه عملية الglycation، وهذه العملية تُعرَّف بأنها الارتباط بين السكر والمواد الأخرى من بروتين وليبيدات، مشكلاً بذلك مواد جديدة، تسمى النواتج النهائية لعملية التسكير(ربط السكر بمواد أخرى) وهذه النواتج تقوم بتدمير البروتينات الرابطة في الجلد وما هو الكولاجين؟ أجل! هو عبارة عن بروتين رابط مثل الإيلاستين أيضاً.
إن تحطيم الكولاجين، من قبل تلك النواتج يؤدي إلى تجعد الجلد، وترهله.
ليس هذا وحسب، إذ وُجِدَ بأن هذه النواتج نفسها تقوم بتعطيل مضادات الأكسدة الطبيعية الموجودة في البشرة، مُعرِّضةً الجلد لمزيد من التلف وجاعلةً منه أكثر عرضة للتأثر بالعوامل المحيطة مثل أشعة الشمس فوق البنفسجية.
كما وجدت الدراسة أيضاً، أن زيادة السكر في الحمية الغذائية، له تأثيراته السلبية في زيادة حب الشباب، والالتهاب الذي يتمثل بزيادة الاحمرار.
وكدليل على ذلك يمكننا ملاحظة أن مريض السكري يبدو أكبر من عمره الحقيقي بسنوات وذلك لارتفاع نسبة السكر لديه ومنه زيادة تحطيم الكولاجين. لذلك تظهر التجاعيد بشكل باكر جداً على مريض السكري..
ما هو الكولاجين؟ 10 عوامل تساعدك في زيادة نسبة الكولاجين في البشرة.

بعد أن تعرفنا على ما هو الكولاجين؟ أهميته، والعوامل التي تسبب زيادة تحطيمه، لا بد لنا الآن من ذكر أهم العوامل التي تساعدك في زيادة نسبة الكولاجين في البشرة، سواءً طبيعياً أو طبياً.
1- حمية غذائية غنية بالكولاجين

الغذاء أم المستحضرات الكولاجينية؟ رغم أن هذا الموضوع يعتبر مثير للجدل بين الأطباء، فقد توصلت دراسات أُجريت في عام 2012 عن العلاقة بين الغذاء والشيخوخة إلى أن الغذاء يعتبر أكثر الطرق أماناً وصحة للحصول على بشرة جميلة.
كما أشارت دراسة أخرى أجريت في عام 2014 على سيدات، بعد تطبيق حمية غنية بالكولاجين ومحفزاته لمدة أربع أسابيع، بأن هؤلاء السيدات تمتعن بجلد أكثر مرونة ونضارة.
إذ إن تناول غذاء صحي غني بالكولاجين، أو غذاء يحفز عملية إنتاجه، يساعد في تزويد الجسم بالوحدات الأساسية لبناء الكولاجين وهي الأحماض الأمينية.
ومن الأحماض الأمينية التي تدخل في تركيب الكولاجين، نذكر أهمها البرولين، الليسين والجلايسين.
أهم الأغذية التي تحتوي على الكولاجين:
– مرق العظم

يُحضر مرق العظم من الغلي المتواصل لعظم بعض الحيوانات، وغضاريفها مثل الأبقار، والماعز. وبما أن هذه الأنسجة هي عبارة عن نسيج ضام فإنها غنية بالكثير من الأملاح المعدنية؛ مثل الكالسيوم، المغنيزيوم، والفوسفور. بالإضافة إلى كميات من الكولاجين، والأحماض الأمينية.
يُفضل إعداد هذا المرق في المنزل، لضمان إعداده بشكل صحي وسليم.
كما لا بد من التنويه إلى وجوب عدم الإكثار من هذا المرق، لأنه يحتوي على أملاح الرصاص والإفراط في تناوله ليس جيداً على صحتك. فقط قم بتناوله باعتدال لتحصل على نتائج جيدة.
– بياض البيض

يحتوي بياض البيض على حمض أميني مهم جداً في عملية تركيب الكولاجين وإنتاجه، وهو حمض البرولين.
هل تتذكر تعريفنا ما هو الكولاجين؟أجل هو عبارة عن أحماض أمينية والبرولين أساس مهم فيا.
وهذا ما يعوض عدم امتلاك البيض للنسيج الضام لأن البرولين سيساعد الجسم في تركيب الكولاجين.
– الثوم

ليس فقط أحد أهم المواد التي تعطي المأكولات نكهة فريدة، الثوم يلعب دوراً إيجابياً في تحفيز إنتاج الكولاجين، بسبب احتوائه على السيلفر وهو ملح معدني له دور في عملية تركيب الكولاجين وحمايته من التهشم بفعل العوامل المخربة.
ويفضل تناوله مضافاً إلى الطبخات، لأن تناوله نيئاً قد يسبب حرقة في المعدة، ولذلك فقط قم بإضافته لوجباتك اليومية واستمتع بفوائده الكثيرة .
– البقوليات

كما يعلم الكثيرين، تمتاز البقوليات باحتوائها على كميات ممتازة من البروتينات، وكذلك الأحماض الأمينية الضرورية لتكوين الكولاجين.
ليس ذلك وحسب، إذ تمتلك البقوليات العديد من المغذيات مثل النحاس، وهو مادة هامة في عملية إنتاج الكولاجين.
– الدجاج

عشاق اللحم الأبيض، أين أنتم؟ 🙂
لعل أجغلب مستحضرات الكولاجين، مشتقة من لحم الدجاج، إذ يعتبر من أغنى المواد بالأنسجة الضامة، ومنه الكولاجين.
إن تناول مقادير جيدة من الدجاج بالتأكيد، ستساهم في الحفاظ على الجلد، بالطبع مع حمية غذائية متوازنة.
2- مضادات الأكسدة

تعتبر مضادات الأكسدة من أهم العوامل الواقية للخلايا من الجذور الحرة التي تقوم بتخريبها؛ وذلك بإحداث تخريب في جدران الخلايا وبالتالي تحطيمها.
تؤمن لك مضادات الأكسدة حماية للكولاجين من التخرب، وتساعد في تأخير الشيخوخة بشكل ملحوظ وفعّال، كما تعتبر مهمة جداً لصحة الشعر، أي الحصول عليها سيجعلك تتمتع بفوائدها العديدة الجمالية،والصحية.
أهم الأغذية الحاوية على مضادات الأكسدة نذكر:
– النباتات الخضراء الورقية

مثل السبانخ، السلق، الخس وغيرها من النباتات الخضراء، تحتوي هذه النباتات على الصباغ الأخضر أو الكلوروفيل، والذي يمتاز بتأثيره المضاد للتأكسد.
– الشاي الأخضر

يوفر لك شرب الشاي الأخضر، فوائد كثيرة؛ أهمها كمية كبيرة من مضادات الأكسدة، وقاية من ترهل الجلد بحماية الكولاجين من التحطم، ومن الفوائد المثيرة للاهتمام للشاي الأخضر هي أن وضعه مباشرة على الوجه له تأثير في تخفيف حب الشباب.
– البندورة

بغض النظر عن لونها الأحمر الشهي، تمتلك البندورة تأثيرات مضادة للأكسدة من خلال احتوائها على الليكوبين، وهو مضاد تأكسد حامٍ للجلد؛ عن طريق وقاية بروتينات الكولاجين من التخرب تحت تأثير الجذور الحرة.
3- كمية كافية من فيتامين سي

يعتبر فيتامين سي من أهم الفيتامينات التي يجب عليك الانتباه إليها عندما يتعلق الأمر بجمال وصحة البشرة، إذ بالإضافة إلى دوره الكبير في تقوية مناعة الجسم، يعمل الفيتامين سي أيضاً كعامل منشط لتكوين الكولاجين.
أي أنه أساسي جداً في حماية الأنسجة الموجودة في البشرة، في وجه التلوث، أشعة الشمس والعوامل الميكانيكية مثل الانفعالات، الشد والتمطط وغيرها.
أهم المصادر الطبيعية الغنية بفيتامين سي:
– الفواكه كالبرتقال والتوت والفريز

بالتأكيد! يعد البرتقال والليمون من أكثر الفواكه غنىً بفيتامين سي، بالإضافة إلي التوت الذي يمتلك تأثيراً مزدوجاً في الحفاظ على صحة البشرة؛ لاحتوائه على كميات كبيرة من فيتامين سي، وكذلك مضادات الأكسدة، فهو يقوم بدور مساعد منتج للكولاجين وكذلك واقٍ له من العوامل المخربة.
يجدر بالذكر أن الفريز يحتوي على كمية من فيتامين سي أكبر من البرتقال، مدهش أليس كذلك؟ 🙂
4- استخدام الواقي الشمسي الطبي حصراً

كما ذكرنا، تتسبب الأشعة فوق البنفسجية بالضرر الكبير للبشرة، لأنها تعمل على تفكيك الكولاجين ومنه الإبكار من حدوث الشيخوخة.
يفيد استعمال الواقي الشمسي في حماية البشرة من تلك الأشعة، بشرط عدم استخدام واقي غير موثوق به، ويجب دائماً غسيله قبل النوم.
5- الحصول على كمية كافية من النوم كل يوم.

عندما تخلد للنوم، فإنك توفر لجسمك الراحة والهدوء الكافي لتجديد الخلايا، وإصلاح التلف.
إذ تعتبر فترة النوم الفترة المخصصة لعمل الفيبروبلاست وإنتاج كولاجين جديد، لذلك يُنصح دائماً بالنوم لفترة كافية من 7-8 ساعات يومياً للحصول على بشرة نضرة ومشدودة.
6- تقليل كمية السكر في الغذاء

تحدثنا سابقاً عن التأثير السلبي للسكر في عملية تحطيم الكولاجين، ولذلك، فإن التحكم الجيد بمستويات السكر في الغذاء هو مفتاح آخر لتأخير شيخوخة الجلد.
يمكنك مراقبة نسبة الكربوهيدرات المتناولة عن طريق معرف المشعر الجلايسيمي وكذلك الحمل الجلايسيمي، هاذان المعياران يقدمان صورة واضحة عن ثقدرة المادة الغذائية على رفع مستويات سكر الدم (الجلوكوز) ومنه زيادة عملية الغلايكيشين التي تقوم بتخريب الكولاجين.
وقد وُجد بأن اتباع حمية غذائية منخفضة السكر كان قد ساهم بشكل ملحوظ في الحفاظ على بشرة مشدودة خالية من الترهلات.
7- مستحضرات الكولاجين

تشكل مستحضرات الكولاجين فخر الصناعات التجميلية، وقد ساعدت هذه المنتجات في تقديم الكثير من الحلول للكثير من المشاكل المتعلقة بالتجاعيد وشيخوخة الجلد.
الآن بعد أن تعرفت على ما هو الكولاجين يمكنك اتباع القواعد السابقة للحفاظ على جلد مشدود ومرن، وذلك بتجنب العوامل المقوضة للكولاجين وتعزيز الحمية الغنية به.